توثيق تدين قصف مبنى تابع لوزارة الأوقاف داعية لفرض عقوبات رادعة ضد الاحتلال

غزة- وزارة العدل
حملت الهيئة الفلسطينية المستقلة لملاحقة جرائم "الاحتلال الإسرائيلي" قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة نتيجة استهداف مبنى تابع وقفياً لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة ، اليوم الإثنين الموافق 17/5/2021 وما ترتب على ذلك الاستهداف من تبعات.
وقالت أن هذا المبنى يقع في منطقة أنصار غربي مدينة غزة والذي يشتمل على مكاتب لشركات ومؤسسات مدنية ومقر لصندوق رعاية الأيتام ومقر الإدارة العامة للعمل النسائي بالوزارة.
وقامت الطائرات الحربية الإسرائيلية بتدميره بشكل كامل، حيث أسفر استهدافه الذي لم يسبقه أي إنذار عن إرتقاء شهيدين وإصابة عشرة آخرين بجراح خطيرة.
وأردفت الهيئة قائلةً أنها ومن خلال رصدها لإستهدافات طائرات الإحتلال لقطاع غزة قد تبين لها وبشكل جلي أن جُل هذه الإستهدافات كانت مركزة وبشكل مباشر على المدنيين العُزل، والمناطق المأهولة بالسكان والحيوية داخل القطاع كما في شارع الوحدة والجلاء اللذان ارتكب بحقهما مجزرة هي الأفظع من نوعها ، حيث ارتقى فيهما أكثر من 50 شهيداً إضافة إلى مئات الجرحى، بالإضافة إلى المراكز الخدماتية في القطاع العام والخاص ،والبنى التحتية، والقطاع الصحي الذي يُستهدف بشكل مباشر بين الفينة والأخرى، وآخرها كان مركز الرمال الصحي الذي يعد مركزاً صحياً لمنطقة وسط غزة بشكل كامل.
وأكدوا توثيق أنها ستتابع وتوثق جرائم الاحتلال داعية المجتمع الدولي لضرورة التدخل ووقف اعتداءات جيش الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة داعيًة إياه بفرض عقوبات على قادة الاحتلال نتيجة خرقه المعاهدات والمواثيق والأعراف الدولية وارتكابهم جرائم توصف بأنها جرائم حرب إسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ،والتي جاءت مخالفة لما نصت عليه بين طياتها تلك المعاهدات والمواثيق من بنود لحماية المدنيين العزل، وما نصت عليه مبادئ حقوق الإنسان ومعاهدة جنيف الرابعة 1949 وما أوردته المادة (59) منها
وبناء على ما سبق ذكره فإننا سنقوم في الهيئة الفلسطينية المستقلة لملاحقة جرائم الإحتلال الإسرائيلي بدورنا المعهود بملاحقة قادة الاحتلال الإسرائيلي وفضح جرائمهم في كافة المحافل الدولية وتقديمهم للمحاكمة أمام القضاء الدولي بشكل عام ومحكمة الجنايات الدولية خاصة.