وزارة العدل الفلسطينية

نعت وزارة العدل الطفل الشهيد محمد مؤيد العلامي "11" عاماً الذي قتلته قوات الاحتلال في بلدته بيت أمر أمس الأربعاء أثناء تواجده بسيارة والده.

وأعربت الوزارة عن بالغ مواساتها لعائلة الطفل محمد، مشيرة إلى أن دماء أطفال الشعب لا زالت تراق على يد عصابات الإجرام من قادة الاحتلال الإسرائيلي وجنوده ومستوطنيه، وللأسف فإن صمت المجتمع الدولي وسماحه الدائم بإفلات هذه الشرذمة من مجرمي الحرب من العقاب يغريهم بالاستمرار في إهراق دماء الأبرياء من أطفال الشعب الفلسطيني.

وقالت الوزارة أن جريمة اعدام الطفل محمد العلامي هي جريمة إعدام مكتملة الاركان، مستنكرة الصمت المريب للمجتمع الدولي والذي كان سينتفض كالمجنون لو أن هذا الطفل كان إسرائيلياً.

ودعت الوزارة إلى تقديم قتلة الطفل العلامي للقضاء ومحاكمتهم على جريمتهم ووقف القتل الإسرائيلي خارج نطاق القانون وبدء تطبيق جدي للقوانين الدولية التي تؤكد على حق الشعب الفلسطيني وأطفاله بالحياة.