في يوم الأسير الفلسطيني وزارة العدل: الأسرى يخوضون معارك البطولة وحدهم والمجتمع الدولي لا يحرك ساكناً
غزة
- وزارة العدل
قالت
وزارة العدل إن آلاف الأسرى الفلسطينيين يواجهون صلف السجان الإسرائيلي وحدهم،
بينما العالم لا يكترث لهم، ولا لمعاناتهم، ولا لانتهاك حقوقهم، وأبرز مثال على
ذلك الأسير الفلسطيني الطفل أحمد مناصرة، ومعه عشرات الأطفال والنساء والمسنين
وكثير منهم مرضى يموتون موتا بطيئا بسبب سياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها مصلحة
إدارة السجون الإسرائيلية.
وأكدت
وزارة العدل في بيان لها بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني أن الاحتلال الإسرائيلي يعتقل
عشرات الفلسطينيين ليل نهار ويقتحم مدنهم وبلداتهم في ساعات الليل، ويقود العشرات
منهم إلى المجهول، وفي سجونه يذيقهم أصنافاً من العذاب، ويمارس بحقهم كافة
الانتهاكات التي تتعارض مع مبادئ الشرائع السماوية والإنسانية والمواثيق الدولية.
وقالت
إنه في هذا اليوم الذي يحيي فيه الشعب الفلسطيني يوم الأسير، يتزامن مع انتهاك
صارخ، وتدنيس متعمد لقدسية المسجد الأقصى والمدينة المقدسة، ويرى فيها العالم أجمع
إقدام الاحتلال على ارتكاب مخالفات جسيمة بالجملة للقوانين الدولية، واعتقال عشرات
الشبان والشابات.
وقالت
إن من بين الأسرى لدى الاحتلال الإسرائيلي، هناك 140 طفلًا، و40 أسيرة، و700 مريض
يحتجزهم في أسوأ الظروف الصحية والنفسية، إلى جانب العشرات من الأسرى ضحايا
الاعتقال الإداري الظالم، الذي ينافي كل بدهيات العدالة الإنسانية، وينتهك أبسط
القوانين الدولية.
وشدد
البيان على أن استمرار هذا النهج وهذه السياسة يبقى عنوانه الأكبر هو غياب فاضح
للعدالة الإنسانية التي أصبحت مجرد شعارات فارغة المضمون، وأماني ليس لها وجود
تشوهها سياسة الكيل بمكيالين عندما يتعلق الأمر بحقوق الفلسطينيين، والانحياز
الكامل لدولة الاحتلال، وتوفير الغطاء القانوني لها، وإفلات قادة الإجرام
الإسرائيليين من العقاب ومن أي مساءلة قانونية.
ودعت
الوزارة في بيانها لتكثيف الحملات القانونية والإعلامية لإنهاء مأساة الأسرى
الفلسطينيين بالإفراج عنهم، وردع الاحتلال، وتقديم قادته المجرمين للعقاب.