الحتة يؤكد أن تماسك الأسرة يقلل معدل ارتكاب الجرائم ويزيد العجلة الإنتاجية للأسر والمجتمع

وزارة العدل تعقد حفل تخريج " دورة مدرّب معتمد لمشروع القيادة الأسرية"

المتحدثون يؤكدون على ضرورة بناء أسرة فلسطينية تستطيع مواجهة كافة التحديات 

الحتة يؤكد أن تماسك الأسرة يقلل معدل ارتكاب الجرائم ويزيد العجلة الإنتاجية للأسر والمجتمع

غزة- وزارة العدل 

قال وكيل وزارة العدل المستشار أحمد الحتة أن بناء الأسرة الفلسطينية على قيم ومفاهيم إسلامية واضحة وقوية يساعد على الحفاظ على متانة وتماسك الأسرة الفلسطينية ويعمل على تقليل معدل الجرائم ويزيد من حركة العجلة الإنتاجية للمواطنين وللأسر والمجتمع كافة.

جاء ذلك خلال حفل تخريج " دورة مدرب معتمد لمشروع القيادة الأسرية" وهو المشروع الوطني الهادف لتأهيل المقبلين على الزواج والذي سينطلق قريباً في قطاع غزة.

وبدأ الحفل بآيات عطرة من القرآن الكريم تلاها مدير عام السجل العدلي والمعاملات العدلية بوزارة العدل أ. حسن مرتجى ثم الاستماع للنشيد الوطني الفلسطيني، وعرض فيديو توضيحي لمرحلة إعداد مدرب معتمد لمشروع القيادة الأسرية.

وجرى الحفل بوزارة التربية والتعليم بحضور كل من المستشار الدكتور عبد الهادي الأغا رئيس اللجنة الوطنية لتعزيز السلوك القيمي ووكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، والمستشار الأستاذ أحمد الحتة رئيس مجلس إدارة المعهد العالي للقضاء ووكيل وزارة العدل، والمستشار الدكتور محمد الجريسي نائب رئيس اللجنة الوطنية لتعزيز السلوك القيمي، وأ. اعتدال قنيطة رئيس لجنة الإرشاد الأسري.

وفي كلمته قال المستشار الحتة أن مشروع القيادة الأسرية هو مشروع وطني بامتياز، أعلنت عنه اللجنة الوطنية لتعزيز السلوك القيمي، لتحقيق السكينة الأسرية والسعادة الزوجية وإعداد جيل متعلم يعي حقوقه وواجباته.

فيما قال المستشار الدكتور محمد الجريسي نائب رئيس اللجنة الوطنية لتعزيز السلوك القيمي أن المشروع هو أحد أهم المشاريع التي ترعاها لجنة السلوك القيمي كواحد من عشرة برامج مهمة وهو مشروع يتعلق بالأمن القومي الفلسطيني لأن الأسرة هي اللبنة الأساسية بالمجتمع وأن صلاحها هو صلاح كامل للمجتمع.

وأكد على ضرورة أن يراعي المتدربون دورهم الهام في غرس القيم والمفاهيم الدينية والقيمة التي تعزز بناء أسرة متماسكة ومتفاهمة تستطيع أن تواجه كافة التحديات في كافة النواحي الحياتية.


وفي كلمة المتدربين قالت د. آمال نجم أن الزواج هو السبيل لإعمار الأرض ومقصد الإسلام من الزواج هو الإحصان وحماية ونشر المودة والرحمة بين الناس.

وأضافت أنه لذلك لا بد من بناء الهيكل الأساسي لاستقرار المجتمع ببيان حقوق كل من الزوجين وواجباتهما، مشيرة إلى أنه بناء على ذلك كان من الضروري القيام بتوعية أركان الأسرة لتكون هذه الأسرة ناجحة في مجالات الحياة وما الدور الملقى على عاتقها، مقدمة شكرها وامتنانها لكافة القائمين على المشروع الوطني بدءاً بالأمانة العامة لمجلس الوزراء واللجنة الوطنية العليا لتعزيز السلوك القيمي ووزارة العدل ولجنة مشروع القيادة الأسرية. 

وقامت الوزارة بتنفيذ المرحلة الثانية لمشروع القيادة الاسرية في المعهد العالي للقضاء الفلسطيني وذلك بالتعاون مع لجنة الإرشاد الأسري واللجنة الوطنية لتعزيز السلوك القيمي بترشيح مجموعة كبيرة من المتخصصين في محاور البرنامج التدريبي، وتم إخضاع المتخصصين المرشحين لمقابلات لاختيار أفضل المرشحين في كافة التخصصات وبلغ عدد المرشحين ما يقارب 200مرشح ولجنة المقابلات تشكلت من (المعهد العالي للقضاء الفلسطيني – لجنة الإرشاد الأسري – متخصصين في التدريب) وأنه تم قبول 88 متدرباً ومتدربة وتم مراعاة الكفاءة والتوزيع الجغرافي.

وتمّت المرحلة الثانية والتي نفذها المعهد العالي للقضاء الفلسطيني التابع لوزارة العدل بتدريب 88 متدرباً ومتدربة في محاور المشروع العلمية كافة وهي المحور الشرعي والقانوني، والمحور الاقتصادي، والمحور النفسي والاجتماعي، والمحور الصحي التي تم اعتمادها للمشروع.

وجرى التدريب لمجموعتين من المتدربين استهدفت الأولى المتدربين من مدينة غزة والشمال واستهدفت الثانية للمتدربين من المنطقة الوسطى والجنوب واستمر التدريب لثلاثة أيام بواقع 15 ساعة تدريبية.

وبذلك تنتهي المرحلة الثانية للمشروع بتأهيل مدربين/ات معتمدين/ات وتليها المرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع الوطني الكبير لتأهيل الخاطبين والمخطوبات للحياة الأسرية.

وجرى بالحفل تكريم المدربين الذين قاموا بتدريب المتدربين الـ 88 وتكريم الجهات المستضيفة للدورات، كما تم تكريم اللجنة الإعلامية التي قامت بتغطية المراحل التنفيذية للمشروع.