وزارة العدل تحذر من استمرار الصمت على مخططات الاحتلال في القدس واستغلاله الأعياد اليهودية

وزارة العدل تحذر من استمرار الصمت على مخططات الاحتلال في القدس واستغلاله الأعياد اليهودية
غزة - وزارة العدل
حذّرت وزارة العدل من سياسة التقسيم الزماني للمسجد الأقصى والتي جرت خلال ما يُسمى بـ" عيد العرش" وقيام الاحتلال بحماية المستوطنين المقتحمين، ومنع المصلين المسلمين من دخول المسجد الأقصى منذ ساعات الفجر حتى بعد العصر.
وأكدت وزارة العدل على خطورة هذه الخطوات التي تأتي لفرض واقع جديد على المسجد والبلدة القديمة، على غرار ما جرى في الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، محذرة من أن هذه السياسة تعتبر تعدياً صريحاً على حقوق الشعب الفلسطيني في العبادة وأداء شعائره ومناسكه بحرية، وهو انتهاك واضح لكافة المواثيق والاتفاقات الدولية التي تنص على حقوق الشعب الفلسطيني في أماكنه المقدسة وحرية العبادة فيها.
وقالت إن اقتحامات المستوطنين تمت في ظل حماية كاملة من جيش الاحتلال، وتم خلالها تجاوز كافة الخطوط الحمر من قمع واعتداء على المصلين المسلمين، ومطاردتهم في شوارعهم وبلداتهم وأسواقهم، وإفراغ الشوارع منهم لتمكين المستوطنين من السير فيها، مشيرة إلى أن هذه الخطوات تجري على قدمٍ وساق في ظل غياب للمجتمع الدولي، وهو ما يشجع الاحتلال على استكمال مسيرة تهويد القدس والأماكن المقدسة فيها.
وطالبت الوزارة الأمة العربية والإسلامية باتخاذ إجراءات عملية حقيقية، واستعمال وسائل الضغط المؤثرة، وتجريم التطبيع مع الاحتلال، لصيانة حرمة المسجد الأقصى، وباقي الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية.