خلال استقبال لجنة التحول الرقمي: دائرة الحاسوب بوزارة العدل تستعرض أبرز إنجازاتها خلال عام 2022
خلال استقبال لجنة التحول الرقمي الحكومية
دائرة الحاسوب بوزارة العدل تستعرض أبرز إنجازاتها خلال عام 2022
غزة- وزارة العدل
استقبلت وزارة العدل اليوم لجنة التحول الرقمي الحكومية التي تشكلت لمتابعة خطوات التحول الرقمي الحكومي في كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية.
ورحب نائب وكيل وزارة العدل أ. حسن مرتجى بوفد اللجنة الممثل بكل من م. اسماعيل حمادة مدير عام المعلوماتية وزارة الاتصالات، ومن ذات الوزارة د. كمال المصري، م. محمد المتربيعي، وم. ابراهيم الوالي، ومن وزارة الداخلية المدير العام م. محمد الحمضيات، وعم الأمانة العامة لمجلس الوزراء م. وسيم فطاير، وكان بالاستقبال من الوزارة أ. محمد إبراهيم الشنطي مدير عام وحدة تطوير الأداء المؤسسي، وأ. محمد أبو بركة مدير عام وحدة العلاقات الدولية والعامة وم.أحمد حمدية مدير دائرة التخطيط والتطوير وم. محمد طلعت مشتهى مدير دائرة الحاسوب وأ. ريهام هللو قسم التخطيط والتطوير وفريق البرمجة بالوزارة م. مي صيام وم. سمر سالم.
بدوره رحب نائب الوكيل أ. مرتجى باللجنة الحكومية مشيراً إلى أن وزارة العدل كانت من أولى المؤسسات الحكومية المبادرة في عملية التحول الرقمي، وأن فريق البرمجة بالوزارة قام بإنجاز عدد من البرامج الإلكترونية الهامة والتي ساهمت في تجويد الخدمة المقدمة للجمهور.
من جانبه أشاد م. إسماعيل حمادة بطاقم وزارة العدل المختص بالحاسوب والبرمجة مشيراً إلى أنها من أكثر الوزارات تجاوباً مع وزارة الاتصالات، وموضحاً أن الهدف من الزيارات التي تقوم بها اللجنة الحكومية، يتمثل بالوقوف على إنجازات الوحدة خلال العام 2022 رؤيتها خلال العام الجاري 2023، والاستماع للتحديات التي واجهت الفريق البرمجي والتي قد تكون متعلقة بالإجراءات أثناء التطبيق أو بقلة الكادر البشري أو متعلقة بضعف البنية التحتية للشبكة.
وأشار إلى أن اللجنة تتطلع للتأكد من سير وحدات الحاسوب وفق الإطار الاستراتيجي، والمسار الذي وضعته وزارة الاتصالات، والتأكد من أن البرامج والأنظمة التي تقوم الوزارات بإعدادها تقوم بتقديم خدمة راقية للجمهور وفيما إذا كانت منسجمة مع الهدف العام وهو تسخير التكنولوجيا للمواطن في كافة المجالات، وكذلك التكامل بين كافة المؤسسات الحكومية في تقديم المعلومة للمواطن والتأكد من عدم التعارض في هذا المجال.
وفي بداية اللقاء تم استعراض عمل دائرة الحاسوب وفريق البرمجة بالوزارة بفيلم قصير أعدته وحدة العلاقات الدولية والعامة بالوازرة حول التحول الرقمي بوزارة العدل استعرض البرامج الإلكترونية والخدمات الإلكترونية التي تقدمها وزارة العدل للمواطنين.
بدوره استعرض مدير وحدة الأداء المؤسسي أ. الشنطي كافة الإنجازات التي قامت بها دائرة الحاسوب بالوزارة ومنها متابعة وتطوير برامج الوزارة حسب خطة 2022 وإضافة التعديلات التي تطرأ حسب طلب الإدارة المعنية لتسهيل العمل وتجويده منها برامج (المعهد العالي للقضاء، التحكيم، الترجمة، الخبراء، النقابات، السجل العدلي والتصديقات)
كما تحدث الشنطي عن متابعة الدعم الفني لأجهزة الوزارة وملحقاتها بشكل كامل، وحل الإشكاليات بالسرعة المطلوبة وتطوير أجهزة الوزارة وتوفير الاحتياجات وعمل التحديثات اللازمة لملائمتها لعمل كل موظف، إلى جانب متابعة الدمغة الالكترونية "وزارة الاتصالات " والسندات الحكومية "مع بنك الانتاج" وإحصائيات الدفع الالكتروني في برامج الوزارة وحل الإشكاليات الناتجة.
وأوضح الشنطي أن الدائرة بصدد الانتهاء من بعض البرامج حسب الخطة والبدء بالعمل فيها من قبل الإدارات المعنية مثل برنامج اللوازم والمخازن وبرنامج النقابات.
وعن تطلعات دائرة الحاسوب لعام 2023 قال م. محمد مشتهى أن الدائرة تتطلع لإتاحة البيانات التي تخص خدمات وزارة العدل والتي تهم المواطن للاستعلام عنها من خلال الموقع الالكتروني.
وأشار إلى أنه سيكون متاحاً تقديم المواطن لطلبات الخدمات المقدمة من وزارة العدل من خلال البوابة الالكترونية للوزارة وحساب الدخول الموحد "SSO" إلى جانب دفع الرسوم القانونية لطلبات الخدمة بشكل الكتروني من خلال حساب بنك البريد، وكذلك بمتابعة المواطن للطلبات الخاصة به والاستعلام عنها من خلال البوابة الالكترونية للبرامج الخاصة بوزارة العدل.
وتحدث مشتهى عن ربط برمجي بين الوزارة والوزارات الأخرى لاسترجاع الوثائق الرسمية للمواطن مقدم الطلب من داخل البرامج المقدمة من وزارة العدل لتوفير نقطة وصول واحدة للمعلومات الرسمية الخاصة بالمواطن والتحقق من مصداقيتها. مثال: (شهادة التعليم العالي – شهادة حسن سير وسلوك).
وأشار إلى تحسين تجربة المستخدم بإعداد تطبيقات موبايل تقوم بتوفير الخدمات الالكترونية للمواطن مما يساهم بخدمة أكبر عدد من المستخدمين وسهولة لتتبع المعاملات ويزيد من رضا المستخدم اتجاه الخدمات التي تقدمها وزارة العدل.
وأوضحت الوزارة بعض التحديات والمعيقات منها عدم كفاية الكادر البشري في دائرة الحاسوب مقابل كثرة المهام المطلوبة، ضعف البنية التحتية من شبكات وأجهزة حاسوب والأجهزة المكتبية.