وزارة العدل تحمل إدارة السجون الإسرائيلية المسؤولية عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام والأسير خضر عدنان
وزارة العدل تحمل إدارة السجون الإسرائيلية المسؤولية عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام والأسير خضر عدنان
غزة- وزارة العدل
حذرت وزارة العدل من تدهور حالة الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام لما يزيد عن 72 يوماً متتالية لم يتناول خلالها إلا الماء، محمّلة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته وباقي الأسرى المرضى، والأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم أن سياسة الإهمال الطبي الممنهجة من قبل إدارة السجون الإسرائيلية إلى جانب سياسة الاعتقال الإداري تعتبران جريمة ضد الإنسانية وتخالفان أبسط قواعد القانون الدولي والاتفاقيات التي تجرم اعتقال المدنيين الفلسطينيين والزج بهم في سجون الاحتلال دون تهمة أو محاكمة.
ونوهت وزارة العدل إلى أن ما يزيد عن ألف فلسطيني بينهم أطفال معتقلين إدارياً، وأن ما يزيد عن 650 أسير مريض بينهم 19 مريضاً بالسرطان، إلى جانب الأسيرات والأسرى الأطفال الذين خلّف الأسر لديهم مشاكل نفسية وجسدية.
ودعت وزارة العدل المجتمع الدولي للتحرك العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام وعلى رأسهم الشيخ خضر عدنان وباقي الأسرى الذين خاضوا ويخوضون هذه المعركة من أجل كرامتهم وتحريرهم.
وقالت وزارة العدل في بيانها اليوم الذي يأتي في ظل يوم الأسير الفلسطيني أن المجتمع الدولي لا يكترث بالأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال من مرضى ونساء وأطفال، وأنه أسقطهم من أجنداته، مشددة على ضرورة أن تضطلع المؤسسات الحقوقية الدولية بهذه المهمة وتدافع عن الأسرى الفلسطينيين.
كما طالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، في الدفاع عن الأسرى وضرورة الضغط على الاحتلال لوقف جريمة الاعتقال الإداري.
ودعت الوزارة الشعب الفلسطيني بكل مكوناته للوقوف مع الأسرى ودعمهم في معركة الصمود مع المحتل الإسرائيلي.